إن
أول الأمور التي تعترضنا عند الحديث عن الأدبيات المتعلقة بالديمقطراطية هو غياب
تعريف محدد ودقيق لمفهومها ، فإلقاء نظرة على الأدبيات الواسعة التي
نشرت أو تنشر حول هذه القضية يفيد أن علماء
السياسة أنجزوا تعريف محدد ودقيق لهذه القضية التى اثارت جدلاً واسعاً وخصوصاً لدي الحكومات التى لاتريد للشباب ان يؤمن بها ويريدون محورتها الى نظام استبدادي خاص بهم
الديمقطراطية بمفهومى انا .. حقى فقط
فالديمقطراطية قد تؤدي إلى الموت يختلف بطبيعة الحال عن المؤشر الذي يشير ويعبر فقط عن تباين في توزيع الأدوار أكثر مما يشير الى كتمان الحق. . . , ,
هناك مكونان مهمان لابد من أن يبرزا في أي تعريف لمفهوم الديمطراطية، وهذان المكونان هما التمتع بالحرية ، والحق في الحصول على حد أدنى من تلك الحرية. ومستوى الرأي الذي يبديه الديمطراطى مثل الحق فى الحياه والسياسة والمشاركة السياسية، التي
تمثل الحاجات الأساسية للإنسان التي تسمح بتصنيف أي فرد لا يحققها ضمن تلك الدائرة . أما الحق في الحصول على الحد الأدنى من الحرية ، فهو لا يركز
على الاستهلاك بقدر تركيزه على الثقافة،
الديمقطراطية يخص الأشخاص الذين تكون مصادرهم العلمية ، الثقافية أو الاجتماعية واسعة إلى حد تحديد المصير
من أنماط الحياة المقبولة في الدولة الواحدة التي يعيشون فيها. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق