الاثنين، 16 يوليو 2012

سبعة أعوام من الظلم والمتبقى 23 !!





ولابد من يوم موعود تترد فيه المظالم

 تامر حواس

 لمسات  : فى الوقت الذي نعيش فيه فى قطاع غزة تحت ظلم وقسوة الحكام أستطيع أن أستخرج بضعاً من الاستناجات التى تتعلق بالشعب وليس  فى الحكومة التى تحكم هذا الشعب فجميع الحكومات تمارس الظلم ضدد ابنائها وجميع الشعوب تتعرض لللإضطهاد من قبل الحكومات 

وربما نلاحظ هذا الأمر قبل الربيع العربي وأيضا بعده ولكن الفارق الوحيد بين "قبل وبعد " اننا فى غزة نعيش فى زمن ماقبل الربيع العربي اي نظلم وننتهك و نعامل كالخراف ومازال الخوف يقتادنا ع العكس من دول الربيع العربي التى اصبح الانتهاك بها يعاقب عليه القانون ربما فى بادئ الأمر فقط . 

اعجبنى هذا النموذج وهى الصورة التى اضعها لانها تمثل نموذج قوي وجذاب للتعبير عما بداخلى فقط كل أريد ان اقوله هوا ان نكسر السلاسل ونتحدي الظلم وان نقف معا وسوياً فى وجه الظلم . 

كلنا منا تعرض لانتهاك ما كل منا تتعرض لظلم ما كل منا تعرض لاهانة ما ...  ولن يجد من يحمى حقوق انسان !
فاسمحو لى أن وانا اسف على التعبير  ... اننا فى قطاع غزة نعيش فى حظيرة كبيرة كاحدي حظائر الدجاج او الخراف التى تاكل وتشرب وتنام ولاتبالى لكن دعونى اقول ان للخراف والدجاج صوت قريب .
مشكلة تتلوها مشكلة .. ازمة تتلوها أزمة .. كذب يتلوه كذب  .. 


لكن ما يطمئن الجميع ان جمهورية مصر العربية  انتهت من نظام ارهق شعبها ثلاثين عاماً متواصلة من الظلم والفساد والرذيلة وما لا استطيع وصقة من كلمات اي ماتتعرض له غزة الأن ... " وهذا ليس رأيي هذا رأي الشارع " ولكن فى رأيي اقول ربما تجيدون التفكير جيداً فأنتم تذكرون الثلاثيين عاما بكل فخر ونحن بالفعل قضيينا من الثلاثين 7 اعوام فلننتظر 23 عاما ً ولننظر ماذا سيحدث  ؟

لا أحب الإطالة فى تدوينى ولكن دعونى أقول  "  إننى أحس على وجهى بألمِ كلِّ صفعةٍ تُوَجَّه إلى مظلومٍ فى هذه الدنيا , فأينما وُجِدَ الظلمُ فذاك هو موطنى"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق