الثلاثاء، 17 يوليو 2012

غزة بلا حدود


 
 
شارع فى مدينة غزة اول ايام عيد الفطر

صورة لمدينة غزة اثاء المساء والفرق شاسع بين الصورتين
شركة كهرباء غزة= حفنة من شُذّاذ الآفاق يتحكمون في مصير الناس...
الوضع في غزة= لا كهرباء، وإن وُجدت لا تفلح في تشغيل أي جهاز...
الإنترنت في غزة= شغال ولكن لا يوجد كهرباء لتصفحه...
المياه في غزة= لا تأتي سوى في الأوقات المُحرمة شرعا...
السيارات في غزة= كايات وشفرليت ومرسيدس آخر موديل، وهناك من لا يجد قوت يومه...
المرور في غزة= حملات السلامة على الطريق ومخالفات وجلد الناس ولا دخل يعوض فيمة الضرائب المُضافة...
الجامعات في غزة= 2 دينار بدل اشتراك إنترنت (لازم الطالب يدفعهم حتى لو لم يستخدمهم،...)...
الشباب في غزة= صايعين وضايعين، والسماعات في آذانهم يسمعون ما تتلوه نوال وهيفاء ونجوى
الطلاب في غزة= الذكور: آيباد وأيفون ولابتوب وجينز وجييل وخلافه... الإناث: عبايات تلمع وتصف ما تحتها وجينز صارخ يلهب المشاعر المُولعة  وآيباد آخر موديل وآيفون ومشاويير مشبوهة وحدّث ولا حرج...
الجرائم في غزة= كثيرة وقليل منها يُنشر في الإعلام...
الدين في غزة= في المساجد، وغالبا لمصلحة دنيوية...
الطرقات في غزة= مكدسة فيها القمامة في منظر يؤذي الحمير قبل البشر...
الأسواق في غزة= أماكن للتحرش الجنسي والظفر بلمسة أو بـ.........، وما خفيّ أعظم...
المجانين في غزة= أصبح ميؤوس منهم لأن الفيوزات كانت تعمل، ومع الحياة الأن ضربت بالمرة...
المرأة في غزة= هدف سهل للجالسين أمام البقالات والدكاكين، وموضع تجريب الرادارات الأرضية والجوية...
السائقين في غزة= غزة رفح وبالعكس...
الحكومة في غزة= لا لهان وبكفى  ..

هناك تعليق واحد: