السبت، 28 يوليو 2012

ماذا قال العلماء ؟



كثير من الأمور التى تجعلنى "اطب لطم"  سواء فى الشارع أو المقهى أو السوق أو حتى ورشة تصليح السيارات . 
صورة توضيحية لشخص يحلل على كيفه
وهذه التى تسبب لى الأزمة التى يتجاهلها الجميع وربما هذه الأزمة التى تتسب للكثير من الشباب عندما يستمع الى الكثير من الفتوات والتحليللات السياسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية أو حتى عالم الفن التى يعلن عنها شوفير التاكسي أو المكانيكى او الصنايعى او حتى بائع الخضار.

فمثلا " الحكومة المقالة تضع خطة تنموية لانعاش الإقتصاد الفلسطينى " 


فجأه يقاطع احد شوفيرات التاكسي المذيع ويقول " يازلمة يفضح عرضها من حكومة كل يوم بقلك تنمية تنمية وع الفاضي بضلهم يسحبو الرخص واش استفدنا من التنمية... يازلمة افلاطون فى المدينة الفاضلة تيت تيت ويطب هبل   " فجأه تجد أحد الركاب داخل السيارة يقول " يازلمة كل الى بتحكيه صح وفل بس بردو الشعب بستاهل يازلمة انتا مش شايف حتى الكهربا كمان مابتيجى وبضلهم يقولو تنمية !! 


ولكن الغريب فى الموضوع والذي يسبب الجلطة لدي الكثير من الناس ماعلاقة التنمية بالرخص والأغرب والأعجب ماعلاقتها بالمدينة الفاضلة  !


ولكن المتعب فى الموضوع عندما يكون راكب ثالث مثقف وله خلفية كبيرة ويقول للسفهاء " يااخوان ياتتكلمون به لا علاقة له بالخبر والذي يتعلق بالتنمية وقبل ان يكمل كلامه يقول السائق "يعمى انتا ايش بفهمك هادي الحكومة تيت تيت تيت" ....

ياعمى مالى بركة الى انتا  ...

ما أريد أن أقوله وبإختصار شديد أنه وبكل فخر لدينا شعب يحلل كل شي بطريقة تؤدي الى الجلطة 




الخميس، 26 يوليو 2012

الديمقطراطية بمفهومى الخاص

إن أول الأمور التي تعترضنا عند الحديث عن الأدبيات المتعلقة بالديمقطراطية  هو غياب تعريف محدد ودقيق لمفهومها ، فإلقاء نظرة على الأدبيات الواسعة التي نشرت أو تنشر حول هذه القضية يفيد أن  علماء السياسة  أنجزوا تعريف محدد ودقيق لهذه القضية التى اثارت جدلاً واسعاً وخصوصاً لدي الحكومات التى لاتريد للشباب ان يؤمن بها ويريدون محورتها الى نظام استبدادي خاص بهم
الديمقطراطية بمفهومى انا  .. حقى فقط
فالديمقطراطية قد تؤدي إلى الموت يختلف بطبيعة الحال عن المؤشر الذي يشير ويعبر فقط عن تباين في توزيع الأدوار أكثر مما يشير الى كتمان الحق. . . , ,
هناك مكونان مهمان لابد من أن يبرزا في أي تعريف لمفهوم الديمطراطية، وهذان المكونان هما التمتع بالحرية ، والحق في الحصول على حد أدنى من تلك الحرية. ومستوى الرأي الذي يبديه الديمطراطى مثل الحق فى الحياه والسياسة والمشاركة السياسية، التي تمثل الحاجات الأساسية للإنسان التي تسمح بتصنيف أي فرد لا يحققها ضمن تلك الدائرة . أما الحق في الحصول على الحد الأدنى من الحرية ، فهو لا يركز على الاستهلاك بقدر تركيزه على الثقافة،
الديمقطراطية يخص  الأشخاص الذين تكون مصادرهم العلمية ، الثقافية أو الاجتماعية واسعة إلى حد تحديد المصير
من أنماط الحياة المقبولة في الدولة الواحدة التي يعيشون فيها. "

يوميات رمضانية

بائع فلافل فى رمضانى
مر اليوم الأول والثانى والثالت الى ان نصل الى اليوم الأخير والروتين الرمضانى كما هو لايتغير  سأتحدث عن اليوم الأول والذي روتينه كاليوم الأخير كالعادة المحلات مقفلة والشوراع فارغة والعقول مسكرة حتى الساعة السادسة مساءاً ..
لكن لماذا ؟


ينام منا بعد الفجر وحتى الرابعة مساءاً ولكن البعض ايضا يسيقظ مفزوعاً اما على رائحة الطعام التى نتعش الأنف وتقطع المصرايين أو يستقظ يسب ويلعن ابو شركة الكهربا وانتم تعرفون لماذا


واذا رأينا مظاهر للتجول فى الشوراع لا بد وان نجد طوشة هان ولا هناك والأعظم فى الموضوع ان الطوشة تكون على شيئ تافه لايستحق حتى الكلام والكلمة التى نسمعها دوما فى الطوش  هووو الواحد صايم وامشي من قدامى ..
و يرد علية احد الفزيعة ويقول " يازلمة انتا بتحمل ربك جميلة "


هينا مش مدخنين من الصبح




وللحكاية بقية .......


الأربعاء، 18 يوليو 2012

المنحوس منحوس

افكر كالعادة ..أين سأقضي ذلك الوقت مابعد العاشرة مساءاً والثالثة عصراً خارج محرابي هارباً من مصير محتم فى فى تلك الساعات...  اتصلت بصديق مقرب لي كالعادة لنمشي قليلاً لنستنشق حفنة من هواء غير موجود بالمحراب قال صديقى المقرب الذي يسكن قرب احد القياصرة الحكام فى المدينة بدي أخد دش واتصل فيك . 
انتظرت فى ذاك المحراب القاتل الذي لا ضوء فيه ولاهواء ولاحتى مكان للعبادة . 
انتظرت لم يتصل انتظرت بضعة أخري من الوقت أيضا لم يتصل فكرت وفكرت وفكرت قلت " ابعتلو رسالة أرجعلى منا معيش كرت " امسكت جوالى واذا بالبطارية فارغة قلت يابن الوسخة هوا ده وقتك ؟ 


فكر وفكر وفكر  ... قلت اذهب لوالدي لاقوم بالاتصال به من الفاتورة الخاصة بأبي واذا باقترابي منه فهم النظام قال لي حل عنى الفاتورة 700 شيكل .
احبـــــاط .. عودة لافكر...  سأذهب لاشحن رصيد . واذا بالسوير ماركت شخص لا اطيق رؤيته انتطر وانتطر وانتطر ..
لم يخرج .. ايضا لم يخرج لانه كتير برم ولهذا لا اطيقه .



وأخيراً خرج من السوبر ماركت دخلت وقلت له أشحنلى رصيد وفجاه خرب الماتور  .. بردة هوا دة وقتك ؟ 
وفى النهاية ذهبت للمحراب لاقوم بشتغيل مولده  وأخيرا انجازأشتغل !! 

والان سأذهب لاشحن الجوال واقوم بارسال "ارجعـــلى" ولكن وين الشاحن ؟؟ 



لم أجد أمامى الإ علم فلسطين الذي اضعه فى الغرفة ونظرت اليه وقلت " المفروض يكون لونك أسود


نمت واستيقظت كأنى طالع مجاري عرق فهل قام صديقى بالاتصال  ؟؟؟ 



الثلاثاء، 17 يوليو 2012

غزة بلا حدود


 
 
شارع فى مدينة غزة اول ايام عيد الفطر

صورة لمدينة غزة اثاء المساء والفرق شاسع بين الصورتين
شركة كهرباء غزة= حفنة من شُذّاذ الآفاق يتحكمون في مصير الناس...
الوضع في غزة= لا كهرباء، وإن وُجدت لا تفلح في تشغيل أي جهاز...
الإنترنت في غزة= شغال ولكن لا يوجد كهرباء لتصفحه...
المياه في غزة= لا تأتي سوى في الأوقات المُحرمة شرعا...
السيارات في غزة= كايات وشفرليت ومرسيدس آخر موديل، وهناك من لا يجد قوت يومه...
المرور في غزة= حملات السلامة على الطريق ومخالفات وجلد الناس ولا دخل يعوض فيمة الضرائب المُضافة...
الجامعات في غزة= 2 دينار بدل اشتراك إنترنت (لازم الطالب يدفعهم حتى لو لم يستخدمهم،...)...
الشباب في غزة= صايعين وضايعين، والسماعات في آذانهم يسمعون ما تتلوه نوال وهيفاء ونجوى
الطلاب في غزة= الذكور: آيباد وأيفون ولابتوب وجينز وجييل وخلافه... الإناث: عبايات تلمع وتصف ما تحتها وجينز صارخ يلهب المشاعر المُولعة  وآيباد آخر موديل وآيفون ومشاويير مشبوهة وحدّث ولا حرج...
الجرائم في غزة= كثيرة وقليل منها يُنشر في الإعلام...
الدين في غزة= في المساجد، وغالبا لمصلحة دنيوية...
الطرقات في غزة= مكدسة فيها القمامة في منظر يؤذي الحمير قبل البشر...
الأسواق في غزة= أماكن للتحرش الجنسي والظفر بلمسة أو بـ.........، وما خفيّ أعظم...
المجانين في غزة= أصبح ميؤوس منهم لأن الفيوزات كانت تعمل، ومع الحياة الأن ضربت بالمرة...
المرأة في غزة= هدف سهل للجالسين أمام البقالات والدكاكين، وموضع تجريب الرادارات الأرضية والجوية...
السائقين في غزة= غزة رفح وبالعكس...
الحكومة في غزة= لا لهان وبكفى  ..

الاثنين، 16 يوليو 2012

سبعة أعوام من الظلم والمتبقى 23 !!





ولابد من يوم موعود تترد فيه المظالم

 تامر حواس

 لمسات  : فى الوقت الذي نعيش فيه فى قطاع غزة تحت ظلم وقسوة الحكام أستطيع أن أستخرج بضعاً من الاستناجات التى تتعلق بالشعب وليس  فى الحكومة التى تحكم هذا الشعب فجميع الحكومات تمارس الظلم ضدد ابنائها وجميع الشعوب تتعرض لللإضطهاد من قبل الحكومات 

وربما نلاحظ هذا الأمر قبل الربيع العربي وأيضا بعده ولكن الفارق الوحيد بين "قبل وبعد " اننا فى غزة نعيش فى زمن ماقبل الربيع العربي اي نظلم وننتهك و نعامل كالخراف ومازال الخوف يقتادنا ع العكس من دول الربيع العربي التى اصبح الانتهاك بها يعاقب عليه القانون ربما فى بادئ الأمر فقط . 

اعجبنى هذا النموذج وهى الصورة التى اضعها لانها تمثل نموذج قوي وجذاب للتعبير عما بداخلى فقط كل أريد ان اقوله هوا ان نكسر السلاسل ونتحدي الظلم وان نقف معا وسوياً فى وجه الظلم . 

كلنا منا تعرض لانتهاك ما كل منا تتعرض لظلم ما كل منا تعرض لاهانة ما ...  ولن يجد من يحمى حقوق انسان !
فاسمحو لى أن وانا اسف على التعبير  ... اننا فى قطاع غزة نعيش فى حظيرة كبيرة كاحدي حظائر الدجاج او الخراف التى تاكل وتشرب وتنام ولاتبالى لكن دعونى اقول ان للخراف والدجاج صوت قريب .
مشكلة تتلوها مشكلة .. ازمة تتلوها أزمة .. كذب يتلوه كذب  .. 


لكن ما يطمئن الجميع ان جمهورية مصر العربية  انتهت من نظام ارهق شعبها ثلاثين عاماً متواصلة من الظلم والفساد والرذيلة وما لا استطيع وصقة من كلمات اي ماتتعرض له غزة الأن ... " وهذا ليس رأيي هذا رأي الشارع " ولكن فى رأيي اقول ربما تجيدون التفكير جيداً فأنتم تذكرون الثلاثيين عاما بكل فخر ونحن بالفعل قضيينا من الثلاثين 7 اعوام فلننتظر 23 عاما ً ولننظر ماذا سيحدث  ؟

لا أحب الإطالة فى تدوينى ولكن دعونى أقول  "  إننى أحس على وجهى بألمِ كلِّ صفعةٍ تُوَجَّه إلى مظلومٍ فى هذه الدنيا , فأينما وُجِدَ الظلمُ فذاك هو موطنى"




أيلول .. إستحقاق بنرة جديدة بقلم :تامر سلام حواس



لم تعد النبرة السياسية كما هيا ..فهناك استحقاق إسمة
أيلول لربما هوا السبب بتغير هذه النبرة فكلنا نشاهد
ونسمع نبرة بريئة الملامح إما تطالب بالمفاوضات أو
بتعليقها .والأن نلمح نبرة جديدة من نوعها وكأنها من
قائد ثوري عظيم فيديل كاسترو أو جيفارا
نحن لانعرف ماذا سيفعل لنا استحقاق ايلول لكن نسمع بدولة مستقلة كما أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات
" بسم الله وبسم الشعب وبأسم الشعب الفلسطينى نعلن قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصتمها القدس الشريف "
هكذا قال الرئيس الراحل رحمه الله ولربما نسمع هذه الكلمات ايضا من الرئيس الحالى محمود عباس لكن منذ ان قالها ياسر عرفات والا ان يقولها محمود عباس ماذا سيتغير ؟؟؟
نحن لانعرف ماذا سيتغير ولكن سننتظر ونبقى مكتوفى الأيدي إلا أن نلمس ايجابيات أو سلبيات هذا الاستحقاق لكن العجيب فى الأمر أن الدولة تحتاج الى مقومات لقيامها أين تلك المقومات أين الحدود ؟أين السيادة الداخلية لربما بعد الاستحقاق تحصل على السيادة لكن من وجه نظر الجميع ان السيادة ستبقى لإسرائيل ولاتسطيع أي قوة منعها أين المطار ام مصر تفى بالغرض ؟
أين باقى مدن الدولة لماذا مشتته أم لاتريد افتعال المشاكل بين الاطراف المتنازعة على غزة والضفة ؟
دولة لا تسطيع الوصول من مدينة الى أخري الا بإذن دول أخري أين وأين تساؤلات هل سيجيب عنها إستحقاق ايلول ؟!!
اذاً لاداعى لكل هذه المناورة ألتى يعتقد الجميع انها فاشلة
حماس . قوة مسيطرة فى الأراضي الفلسطينية ما موقفها من هذا الاستحقاق وهل ستقبل بأن يقوم الرئيس محمود عباس
بإعلان هذه الدولة وكيف ستتعامل مع الموقف ؟
حماس تعبتر أن هذه المحاولة فاشلة من محمود عباس للوقوف فى وجه الكيان الصهيونى بل لربما سيكون لها انعكاس
على الوضع فى الأراضي الفلسطينة
وها بدأ أيلول ووقفت المساعدات للسلطة اذاً هنا بداية اللعبة
هل سيشهد أيلول تطوراُ أكبر؟ دعونا ننتظر ماذا سيحدث هذا الشهر !

صناعة الفخار فى غزة عبق الماضي وتحديات المستقبل


- تامر حواس 
تعتر صناعة الفخار من أهم الحرف اليدوية الموجودة فى غزة وتعتبر إبداعياً تتزايد قيمته عبر العصور حيث تحاكى عبق الماضى واريج المستقبل 
ويعبر عن ذوق الصانع الفلسطينى والذي يعتبر فناناً تشكيلياً من نوع أخر كان موجوداً من أقدم العصــور .

ويعد صناعة الفخار من أقدم الحرف المشهورة فلسطينياً حيث يعبر عن الثراث القومى الفلسطينى خاصة فى قطاع غزة خاصة، قام بها الاجداد ومن ثم حمل هذه الراية الابناء الذين مازلو يمارسون هذه المهنة حتى هذه اللحظة لاسيما انها تعتبر من المهن المنقرضة والتى يعتقد الناس انها لافائدة له لاسيما بعد ظهور الصناعات البلاستيكية .
 

فى مصنع قريب للفخار فى منطقة حى الدرج بمدينة غزة الصانع صبري عطالله من أهم 

صانعى الفخار فى مدينة غزة والذي مارس هذه المهنة منذ ان كان طفلا صغيراً مع الده
حيث بدأت الصناعة الاولى لهم من مدينة عكا المحتلة

مصنع كل زاوية فيه تحاكي تراثاً من عبق الماضي واحياءه بالحاضر 


تجمع رؤية شباب الاعلامى "تامر حواس" زار الفاخورة وقام بالحديث مع الحاج صبري عطالله حيث قام بأطلاعنا على أسرار العمل لدية والتعرف على العمال الذين يعمل كخلية النحل بشكل يعيد غزة الى الماضي بأستحضار التراث الفلسطينى الذي اصبح منسياً ويجلس الحاج أبو أيمن عطا الله وسط عدد من القوارير والأدوات الفخارية عريقة التراث والأصالة ليحاكي أدواته المصنوعة بلغة التاريخ التي عزفها قبله أبوه وأجداده.
 

وقال المواطن عطا الله: منذ طفولتى احبب هذه المهنة عملت أنا وأبي بها فى كل أرجاء فلسطين من الشمال الى الجنوب كنت فى السابعة من عمري تعلقت بهذا العمل ولا أريد تركة حتى لو توصلنا الى القمر 

وتحدث لنا عن المشاكل التى واجهها سواء كانت من الاحتلال الاسرائيلى أو من البلدية بمدينة غزة وبدأ بالسرقات الاسرائيلة المتمثلة بوضع تكت صنع بأسرائيل حيث كان يتضايق من هذا العمل الاسرائيلى وبعدها تصدر الى أوروبا

وتحدث عن مشاكل التى واجهها داخلياً والمتمثلة بأغلاق المصنع بسبب الشكاوي المستمرة من السكان بسبب الدخان المتصاعد
 

تابع: على تعليمه مهنة صناعة الأدوات الفخارية لكافة أبنائه ومن بينهم ابنه الشهيد مصطفي عطا الله الذي استشهد فى العام 2008:" وتابع قائلاً أن أولادي من الطبقة المتعلمة حيث جلهم أستاذة ولكنهم يحبون المهنة التى اختارها ولدهم 


ومن خلال الحديث معه تحدث لى عن مشكلته التى يواجهها حيث انه يأمل ان تكون صناعة الفخار لها أهمية فى المجتمع الفلسطينى لانه يشعر أنها تتعرض للانقراض 


خيري عطالله الذي نشاهد صوره فى التقرير خلف الدوارة الفخارية ابن الثلاثون عاماً أنا أحب هذه المهنة التى ورثتها عن جدي وأبي وأنى أعمل بها بكل فرح وسرور 


وتابع المواطن أبو مصطفى : أننا نواجه مشاكل فى إحضار الطين الذي يستخدم فى صناعة الفخار لاسيما أننا نحضرة من الشمال من قطاع غزة حيث اننا نواجه مشاكل بإحضارة بسسب تقلصه 


وذكر أن المراحل المتعددة الأخرى تتمثل في مرحلة التصويل وهى تنقية الطين من الشوائب ومن ثم مراحل التخزين والعجن مروراً بالتشكيل والتصنيع وانتهاء بوضع الأواني في فرن كبير خاص بها يشغل يدوياً وانتهاء بمرحلة التجفيف بعيداً عن الشمس والهواء.
 

وطالب بحل المشاكل التى يواجهها والمتمثلة بالإشتكاء الدائم من السكان له والمخالفات التى يتلاقها من البلدية فى غزة 


وطالب الكحومة بحل هذه المشكلة من خلال إعطائهم أماكن خاصة بعيدة عن السكان يمارسون مهنتهم بكل حرية تامة .
 

وتابع بحديثه عن تأثير الحصار على صناعته وعملهم وإنتاجهم وتصديرهم لصناعاتهم قال عطاالله:" إنتاجنا لا يتجاوز 30% بسبب الحصار بعد ان كان انتاجنا يزيد عن ذلك بكثير 


وتحدث عن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المستمر فى قطاع غزة والذي يوثر سلبياً على صناعة الفخار من ناحية تجفيفه حيث أن المولدات الكهربائية لاتفى بالعرض
 

وفى نهاية الحديث : طالب عطالله بضرورة وجود أهتمام كبير فى أحياء التراث الفلسطينى 

من جميع النواحى والاشكال والتى من أهمها صناعة الفخار والتى تعتبر منقرضة بشكل كبير جداً والتى مازال يعمل فى هذة المهنة فقط هم أل عطالله فى قطاع غزة 


مشيراً الى أن هذه المصانع تتقلص بشكل كبير جداً جيث كان عدد المصانع منذ العام 1994 

ب 29 مصنع لكن تقلصت الى أن وصلت الى 10 مصانع ولا يعمل منها الى 4 مصانع تابعة لأل عطالله .

 أعلن د. نبيل قسيس وزير المالية أن الوزارة ستصرف ما تبقى من رواتب شهر حزيران حال وصول المنحة السعودية البالغ قدرها 100 مليون دولار، والتي ستساعد السلطة الوطنية الفلسطينية في القيام بجزء من التزاماتها المتراكمة.

وشكر قسيس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على هذه المكرمة التي تعبر عن الدعم المتواصل للمملكة العربية السعودية سياسياً ومالياً للشعب الفلسطيني مثمناً أثرذلك في تعزيز صمود شعبنا وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وفي ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية لم تتمكن وزارة المالية من صرف كامل راتب شهر حزيران لجميع الموظفين، وبينما تم صرفه كاملا لصغار الموظفين تمكنت المالية من صرف 60% من رواتب الموظفين الذين يتقاضون ألفي شيقل فما فوق.

وسعت السلطة الفلسطينية إلى تجاوز الأزمة بالتوجه الى الدول العربية لمطالبتها بتقديم دعم مالي عاجل للسلطة وزار الرئيس محمود عباس أول أمس السعودية التي اعلنت أمس تقديم 100 مليون دولار دعما للسلطة الفلسطينية لتتمكن من دفع رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها الطارئة.