صناعة اليأس
كثير مايشعر الكثير منا احتياجه للوحدة بشكل كبير وهذا ما يعيشه كل منا بداخله ولكن سرعان ما يعاود بأن يذهب للبحث عن من هم بنظرة يقضي وقتا أجمل معهم كثير من الافكار بمساعدة العقل الباطنى يلوح لنا بأفكار سلبية الى حد كبير قادرة على تغيير مزاجنا بشكل كبير جدا .. تجعل منك انسان لاحول له ولاقوة انسان متجمد غير قادر على التفكير انسان لايصلح الا ان يكون عباره طامح فقط لامحقق لما يتمنى حتى لو استطاع ان بغير من ذاتية لابد من خروج عوائق كثيرة تحد من التقدم .
احيانا نحتاج شخصا لنتحدث معه كل ما نريد ولكن حراجز التردد تقتل الكثير مبررا لنفسة بأن هناك أسرار لا يجوز ان يعلم بها أحد
انها ليست أسرار انها هواجس قاتله تقود صاحبها الى الهلاك .
يدور فى أفكار الكثير الكثير منا بأن الافكار والتصورات التى تدور فى خيالها لايمتلكها الاهوا نفسه فقط وأحيانا يركز جل يومه بالبحث عمن هوا حامل لذات التفكير غارقاً وقد ينسي بأنه يردد أن ينجز مايفيد باحثاُ عن أمل ربما موجود ولايفيده بشي
اصور فى كثير من الأحيان بأن جسم الانسان منطقة صراع ملتهبة بين جنود عظماء جند لصالحك يتمنى ان يساعدك وانت ترفض وجند الشر الذي يحقق انتصارات ساحقة وبفضلك يحققها. انها اقوي العظماء على الارض " الامل واليأس " دائما نحاول ان نساند الامل وننظر به الى الامام . ولكن ثمة شي ما يحدث يغير مجري الروايه وينتصر الياًس .
وهنا قد نكون قد وصلنا الى صناعة اليأس ...
وهنا قد نكون قد وصلنا الى صناعة اليأس ...
تامر حواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق