الخميس، 1 نوفمبر 2012

سمو الأمير .... عندما أتيت الى غزة


لمسات تامر حواس - شبكة المدونين الفلسطينيين

لا عجب فى ذل مادام المذلول بدون كرامة .. لاعجب فى شعب عاش مذولولاٌ وعلى صدره شامة الفخر المستدامة ..

الامير القطري او بمصطلح شعبي العميل الأمريكى او حجر الشطرنج الذي تحركة امريكا بطلب من الابن المدلل "اسرائيل" .

زرانا هنا فى غزة التى تعتليها شامة الفخر منذ ازمان لاتعد ولاتحصي ..

طرق اغلقت، وسيارات توقفت، وحركة سير شُلت، وتفتشات للمواطنين فى كل مكان،

وجنود منتشرين وعلى صدره سلاح رنان، يهوي قلبك برفق لانك تسير بامان ..

مرت "امراءه عجوز" وقد عف على وجهها غبار الزمن العتيد الممتزج بأهات على طول السنين لاتعرف ماذا تريد تمضي وتقول ..

يابنى الشرطى " ليش البلد مقلوبة يابنى " يرد قائلاً " اليوم ياحجة سمو الامير المبجل وكتييير مسميات عظيمة حكاها امير قطر وحتى مش عارف اسمو ومووووزة ياحجة " موزة الاسم الذي رن كثيرا فى اذناننا فى الفترة السابقة "شعب حنون "

يبدو ان هذه العجوز لدينا خلفية ثقافية عن هذا الامير المبجل وقالت "موش هادا يابنى الكلب تاع قطر الى مافى غيرو دمرنا "

خاف الشرطى وتلفت قليلا " لا يحاجه جايب معو دعم لاعمار غزة بعد الحرب الى صارت "

تعالت ضحكات الحاجة قائلاُ " انتا يابنى ذكرتنى ايام الكرية زماااان لما انت لسا ما كان أبوك بعرف امك ساعتها أبو عواد راح للانجليز وقالهم ابو طلال عندو سلاح وبمد الثوار فيه واجو الانجليز وقتلو أبوطلال وولاد أبو طلال وجيران أبو طلال وبالأخر أجا أبو عواد وبنى لطلال الوحيد الى ما مات فيلا كبيرة "

بالمختصر " ما ارد قوله أهلا بالامير القطري ليس لشخصك ولكن لحملك وزي المثل الى بقول ياهلا بالحامل والمحمول لكننا نقول ياهلا بالمحمول فقط ....

وشرف لك ان تنال شهاده الدكتوراه الفخرة من جامعنتا الغزاوية .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق