لمسات - شبكة المدونين الفلسطينيين
ثقافة سائدة وأفكار راسخة وعقول يجب تغييرها ... إنها
ثقافة التمييز والواسطة منشرة في كل مكان ووقت وزمان لا نريد ان نغيرها ولو تغيرت
العادات والحكومات والعائلات والخ ..
إن المثل الشائع الذي نسمعه بكثرة في الشارع أو في البيت
أو في السوق أو حتى في الدوائر الحكومية والغير حكومية " هوا احنا ولاد البطة
السودة " أو "أحنا ولاد الكلب "
أنا لا اريد أن ادون عن الواسطة الحكومية ولكن دعوني
أدون على الواسطة الحياتية سواء في البيت أو الجامعة أو الشارع أو حتى فى الأماكن
العامة ... فمثلاً ما يحدث في الجامعات الفلسطينية اللاستقلالية والحزبية هو
بمثابة تفرقة عنصرية سأطلق عليها مسمى
الأبارتهيد الجامعي "
كلنا نعرف ولا داعى للجدل بأن جامعة الأزهر هي جامعة
فتحاوية بامتياز وكذلك الجامعة الإسلامية جامعة حمساوية وامتيار الا أن وصلنا
لدرجة الانتهاء من الثانوية العامة فنقول " اه انتا روح ع الازهر وشوف
نسوانها " " لالا انتا بدك
تتعلم روح ع الاسلامية "
سمعتها بأذني لماذا وصلنا الى هذا النوع من الانحطاط ..
هل هذا بسبب الإدارة ام الطلاب ام الأستاذة أم من ..؟
اقسم أننا لانطيق ما نراه .. من يوده الدكتور فهو ناجح بإمتياز حتى ولو كان على قدر كاف من الغباء حتى انه بإتصال صغير يمكن أن ينهى العملية وينتقل الى مرحلة جديدة فى حياته الجامعية ..
أما كطالب ليس لديه معرفة بأحد أو حتى لايملك اتصالاً يرفعه على أستاذ المادة فيكون بين خياريين اما الرسوب أو الرسوب وربما احتمال قليل من النجاح
لا اريد ان اوجه كلامى إلى الجميع فكثير من الأستاذة الفاضلين الذين تكن لهم أعلى درجات من الإحترام ...
أما كطالب ليس لديه معرفة بأحد أو حتى لايملك اتصالاً يرفعه على أستاذ المادة فيكون بين خياريين اما الرسوب أو الرسوب وربما احتمال قليل من النجاح
لا اريد ان اوجه كلامى إلى الجميع فكثير من الأستاذة الفاضلين الذين تكن لهم أعلى درجات من الإحترام ...
ارحمونــــــــــــــــا لانو حاســــــــــيين حالنا
حشــــــــــــــرات ~